حيث أن النبوة سفارة يؤدّي فيها النبي أو الرسول عن الله فيفترض تحلّيه بصفات تضمن حُسن تأثيره في الناس، وتورث قطعية أدائه عن الله عز وجل.
وهذه الصفات ملخّصها ما يلي:
1 الكمال في العقل والذكاء والفطنة، أي كونه أفضل قومه.
2 السلامة البدنية من كل منفرّ أمثال العاهات والأمراض.
3 الشجاعة والصبر والحكمة في جميع حالاته من شدة ورخاء.
4 القدرة على البيان في فصاحة وبلاغة.
5 العصمة عن الخطأ والغفلة والنسيان وإلاّ تطرّق الشك الى دعوته.
6 العصمة عن المعصية وإلاّ إتُّهم فيما يقوله ويفعله فضلاً عن أنّ عدم العصمة يؤدّي الى عكس الغرض خصوصاً مع كون الناس مأمورين باتباعه والإقتداء به، إضافة الى أن ذلك يؤدّي الى توهين دعوته.