لما كانت النبوة منصباً إلهياً شريفاً كان من الطبيعي أن يكثر مدعوها ومنتحلوها، من هنا كان لا بد من تشخيص علاماتها ودلائلها كي لا يتمكن الكَذَبة من خداع الناس. فمن دلائل صدق النبوة:
1 - أن لا تشتمل على ما يخالف الفطرة والعقل السوي. كتحريم الزواج وكتعدد الالهة.
2 - كون النبوة في مجملها دعوةً لخير البشرية وتقدمها الروحي والاجتماعي.
3 - وجود مؤيدات لها من دعوات الأنبياء السابقين وإخباراتهم بها والمعاجز الدالة على ارتباط صاحبها بالله تعالى. كشفاء المرضى وإحياء الموتى والإخبار بالمغيبات.